ما الحب إلا للحبيب الأول
أما الثاني والثالث والرابع ... الخ
فهم رجال متهمون بالكذب والخداع حتى تتسلم المرأة وثيقة رسمية تثبت
برائتهم
وحتى ذلك الحين فإن كل كلمة حب يقولها الرجل الثاني تشبه كلمات حب قالها الرجل الأول
الكاذب!
كل نبضة قلب في حضرته نُسكتها بـ الخوف من كذبه وخداعه.. فما أكثر النبضات التي نادت
بحبها فماتت من الصراخ
لا يمكنك إئتمانه ‘‘ ولن تعطيه ماأعطيته من قبل لرجل آخر خانك
ببراعه!
الرجل الثاني معذب لأنه رجل
ومسئول عن تجميل كل التشوهات التي سببها رجل قبله
ومتهم بكل أخطاء من سبقه
نحن نصلح فيه ما أُفسد فينا
نقسو عليه بمعدل حنان أعطيناه لرجل آخر
ننتقم به من ندمنا
لأننا لانريد تكرار الأخطاء السابقه
لذلك يقال أن قرار الزواج يحتاج لرجل
فعندها فقط تستطيع المرأة أن تعتذر لرجلها بأنها ظلمته وأنه أعظم
منها،
لزوج صديقتي ::
يوم عقد قرانكما منعت نفسي بصعوبة أن أتقدم نحوك وأصافحك معتذره نيابة عن
الخوف -بما أني إبنة الخوف- عن كل تلك الأيام التي كنت تمسح فيها آثار جراح آخرين
أبتليت بأخطائهم... هنئت صديقتي بك .. قالت لي عندها: "تزوجني رجل عظيم" علمت حينها انها اخيراً عرفت الحب وانك رجلها الاول رغم تاخركـ !! إيمـ.
اسعدنى زيارة هنا ومطالعة هذه الخاطرة الجميلة وربما اتمكن من الاطلاع على مواد المدونة
ردحذفلك شكرا