الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

وســــــــــآدهـ.!


تمنيت كثيرا لو كنت احمل في رأسي عقلا كعقولهم
 
او اتمتع بنصف مايتمتعون به من بساطة

ان كانت (بساطة) هي التعبير الصحيح لحالاتهم
:
 
اعيش يومي كان لا يوم يليه

خفيفة الهموم بما اني لا افكر في الغد الا نادرا

كثيرة الهموم لاني اجاهد دوما كي لا اترك بعض متعلقات اليوم للغد
 
اعتبر نفسي اسوأ من يمكنها مساعدة غيرها حين تتعلق الشكوى بـ المستقبل

الا اني افاجأ دوما بان الكل يتخذني وسادته التي يترك عليها خوفه

يبكي عليها

يستخدمها كـ كاتم لصرخاته

ربما لاني لا اجيد النصح العقلاني

احيانا استمع فقط

احيانا اهدئ من روعهم امسح دموعهم اتجاوز صرخاتهم

احيانا اخرى انطق بكلمات تحتمل الصواب وغالبا خطأ

الناس لا يحفلون لما تقوله لهم

هم لا يشكروني على نصائحي او وقوفي بقربهم لحظات حوجة

انهم فقط يسعدون لوجود اذن سمعتهم دون ان يخافوا من رد فعلها

لن اؤنبهم على اخطائهم التي لا استطيع استيعاب كيف فعلوها

لن اتحدث كثيرا في شئ اجهل كيف يؤلمهم

اليس عجيبا ان نقطة ضعفي هي مصدر قوتي؟؟

انا لا افهمهم وهم لايريدون ان افهمهم!!

لا احد يهتم ان كنت تفهمه ام لا

يهتم فقط ان كنت تستطيع سماعه دون مقاطعته بقصة تخصك

او تذكيره بما سمعته منه في السابق!!

لا زال الجميع يعتقد اني افهم البشر جيدا

أنا احفظهم جيدا

فقصصهم متشابهة جدا

وطباعهم متشابهة

ومشاكلهم واحده

اعترف لاول مرة

اني لم افهم ابدا شخصا في حياتي..!!

واني اقتنع تماما بأن لا أحد سيفهمك الا نفسك

واني حفظت القصص لاني كنت استغربها

واني حفظتهم لانهم ساعدوني بتكرار نفس القصص



آخر الكلام….

لا تكونوا وسادة أبداً

لا احد يصدق ان الوسادة نفسها تحتاج احيانا لوسادة !!

لا أحد سيتذكر انكم تتالمون ايضاً

وان تذكروا.. فلا تنسوا انكم من اعطيتموهم حق الحديث بلا استماع

فلن يتوقفوا الا بضع ثواني تبدئون فيها شكواكم

ليقاطعوكم ويواصلوا شكواهم



وأعذروني….

قليلون جداً لا تشملهم كلماتي

فرجاءً

راجعوا آلامكم بتمعن

إن كنتم وسائد

فطالبوا بحقوقكم

وان كنتم غير ذلك

فأحترموا حقوق وسائدكم…
إيمـ. 













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق