الأحد، 30 سبتمبر 2012

قرأت فـ كتبت (1) ..

قرأت لــ عارف الخاجه :
( ... كتبت عنوان "لا اريد ان نلتقي" واخذت اكتب : لا أريد ان نلتقي حتى لا نفترف، اخاف ان تنكسر احلامي حين اقترب منك وتقتربين مني، أحيانا يتحول الخيال المثالي الى شئ كئيب وكريه حين يصبح واقعا"، كأننا في الخيال كنا نرى الفجر ولكن الواقع يعرفنا الى الفجر الحالك الداكن إلى الفجر الذي يرتدي عباءة الليل او الأصح الليل الذي يرتدي عباءة الفجر، أخاف ان تكون إمرأة التوت في الواقع كئيبه وغامضه وكاذبه وترفع الضغط ولا تكتم سرا"، وأخاف ان افقد علاقتي مع الحروف أخاف ان تجعل مني رجلا" آخر لا يشبهني واكره حين اراه في المرآه
...
.)




جذبتني كلماته جدا وبصفه خاصه العنوان (لا أريد ان نلتقي حتى لا نفترق) .. احسست بان شيئا ما تحرك بداخلي وكان لابد ان ارد على كلماته بمنطقي انا ....

فـــــــــ كتبت ....



 

 لا أخاف ان تنكسر احلامي مع رجل التوت ولا اخاف ان اكتشف زيف عباءته وتحطم خيالي.. لا اخاف ان اتحول معه الى اخرى لا اعرفها ولا اخاف ان يتجمد قلمي .. لا أخاف ان يكون غامضا كاذبا لايكتم سرا".. لن أخاف من شئ سوى ان نفترق بعد ان نلتقي !! .. لا أخاف من شئ سوى ان افترق عن رجل التوت بعد ان التقيته بكل عيوبه واخطاءه وتأثيره الذي حولني لوجه لا اعرفه عندما انظر للمرآه!!.. قد ابدو خياليه حالمه بعيدة عن الواقع لكن مثلي لا تخيفها المغامره ولن تندم على حب رجل خطأ وخيال يرتدي ملابس الليل بقدر ما يخيفها فراق رجل كان القلب يوما له !!



 إيمـ.

تمنــيّ و حنين !!



لا اتمنى شي اكثر من ان ينعدم من الوجود هذا الشئ المسمى "الكبرياء"

وان تستطيع ان ترمي بعنادك خلف ترددك وخوفك

وارمي بعنادي خلف كرامتي و اخطائك ...!

وان اركض لافتح باب منزلنا لاجدك تمر صدفة  من امامه...

 اقف وانظر اليك وابتسم

تفهم ابتسامتي وتردد بينك وبين قلبك :"مازالت هذه المجنونه تشعر بي"

و تقف امامي مبتسما ابتسامتك تلك .. تلك التي احبها جدا جدا جدا ..
 

وربما تفكر مثلي بان الحنين الذي يؤرقك يؤرقني

والشوق الذي أتى بك يغشاني...

ونتبادل ابتسامتينا بحب!!
:

:

:

:

:

ربما ترحل بعدها او اقفل انا باب بيتنا ..

صدقني لايهم ماسيحدث بعدها

المهم اني لا اتمنى شئ الان سوى حدوث هذه القصه القصيره بنظرتها العابره واعتقاداتها الشائكه وابتسامتين!

انا حقا في هذه اللحظه..

احن جدا وكثيراً اليك...!

إيمـ.


السبت، 10 مارس 2012


قلت له : ( لن اتنازل عن مبادئي لاني احبك .. انا ضد فكرة ان ثمن الحب الكثير من التنازلات ! )
فغنى لي رائعة نزار قباني - بصوته لا صوت كاظم الساهر :-D - : ( مازلتي في فن المحبة طفلة بيني وبينك ابحر وجبــآآل !!)!!!

إيمـ.

الجمعة، 9 مارس 2012

facebook comment !


كتبت صديقتي على الفيس بوك :
" افتقدك..اريدك .. احبك .. اعشقك .. برغم هذا ،،، خلقت لأخر!! "

كتبت لها  :
" ذلك الآخر هو نصفك الاحق بك .. ستعشقينه اكثر تاكدي من ذلك "


إيمـ.

السبت، 14 يناير 2012

قصآصـآتـ ....!

 
"قـــــصـــــاصـــــات ... .

 
قلت له: أمر بوضع نفسي مزعج!
قال لي: من قلب المعاناة ينبع إبداعنا...
ووحدي أدرك ان هناك نوع من المعاناة صامت، خائب، لايتقن الابداع!.. وادرك كذلك أنه النوع الذي يسكنني الآن...!
ولأنه ماعادت هناك قصة واحده ولا حكاية تحمل نهاية..وكل مابقى فيني الكثير من القصص والحكايات المبعثره بلا إنتهاء او نهاية!..
فهي قصاصات تشبه آلامي وافراحي وتساؤلاتي الفضوليه وتزاحم أحداث حياتي،
إنها قصاصات جاءت مع ماتبقى في ذاكرتي من كلمات اقلام أخرى،، فأحيانا يكتب الآخرون عنا أفضل منا ويرسمون معاناتنا أفضل منا ... ويخدموننا خدمة العمر عندما تغشانا معاناة بلا إبداع...!
 
¤
قال قلم : (( لولا إيماننا الصادق بالله عز وجل.. وبالقضاء والقدر لأحتجنا الكثير من الوقت لإستيعاب فكرة دفن موتانا الذين هم قطعة منا...! ))
~ولولا ذلك الإيمان لفقدنا عقولنا ونحن نحاول إستيعاب فكرة دفن الأحياء أيضا"!!
 
¤
وقالو : (( ليس المهم أن ننساهم!! لكن المهم ألا نحتفظ بهم في أعماقنا.. ذكرى مظلمة تطفئ إستمرارية الحياة بنا ))
~وكيف هو النسيان.. كيف نمحوهم من باحات القلب وفيها تدار شرائط حياتنا معهم .. كيف والحاضر يشتاق إلى ماضينا معهم..كيف وقد كانوا أول من وجدوا فينا نحن؟!!
كيف لا نحتفظ بهم وقد ظننا أن (-القادم خلفهم سيكون أفضل فلم يكن كذلك-)؟؟!
 
¤
أنا من قلت:( أحيانا يتطلب الأمر العودة إلى نقطة الصفر...
لنعرف لم انطلقنا منها!!)
ونسيت انه ماعادت هناك فائدة للعودة مادمنا تغيرنا أكثر من أن نفهم هدف انطلاقنا.. مادمنا فقدنا امكانية تمييز طريق العوده وفقدنا كذلك شغف المغامره وحب احلامنا!!
 
¤
قال مارتن لوثر:
(( لا يستطيع احد ركوب ظهرك إلا إذا كنت منحنيا" ))
~ ليته يعلم ان الناس ادركو هذه الحقيقه فأصبحوا يفضلون ركوب الظهور التي لا ينحني أصحابها!
 
¤
وكتبت شهرزاد: (( لطالما كنت أقول دوما في نفسي: إن كانت الدنيا تخذل أحاسيسي فإن الاحلام لا تخذلني..))
~فماذا أقول وأنا من كنت احدث نفسي سرا وعلنا :" لا أحاسيسي ولا أحلامي ستخذلني!"
ماذا أقول لنفسي وقد إكتشفت زيف ثقتي وخواء ظني؟!
 
¤
قرأت: (( وتأتي الأحلام ناقصه وبلا كلمة نهاية.. تشبهك: تنتهي .. وترحل فجأة!! ))
~وتشبهني أيضا".. ففي أغلب الأحيان أرحل فجأة خوف أن أنتهي!!!!
 
¤
يقول فلوتير:(( السر في كونك شخصا مثيرا للملل، هو انك تقول كل شئ! ))
~وجه لي ذات يوم صديق هذه الكلمات بحروف أخرى وبصورة جارحة أكثر من هذه؛ فأحتفظت بمللي وارتديت الصمت!...
قرأت وصديقاتي قبل ايام مقولة غاده السمان:(( لأننا نتقن الصمت... حملونا وزر النوايا ))
أصابت الكلمات شيئا" في قلبي وانا اتذكر أن صديقا آخر وصديقة حميمة جعلاني أدفع -أول الأمس- ضريبة صمتي بتحميلي وزر نية!!!!
ومن ساعتها وأنا استمر بترديد مقولة (( يجب ان تكون عندنا مقبرة جاهزة لندفن فيها اخطاء الأصدقاء! ))
 
¤
" بعض الحزن موت.. وبعضه الآخر ميلاد "
وفقط لانني ادمن إستحالة "العنقاء" واحب خياليته سيكون حزني من البعض الآخر وسينتهي بـــــ ميلادي!!
 
وبـــــعد كـــــل شـــــئ:
(حبر النساء من حزن)...
إنها حقيقة فرضها كل ماحول النساء من اول حرف إلى آخر حكم!
لذلك اعذروني إن كانت حروف الحزن تشدني أكثر وتبقى في ذاكرتي أطول وتحاكي تفاصيلي وتحتل قصاصاتي كلها.. فحتى الحكايات الحزينة تضحكني أكثر من غيرها !!!... لأن الحزن وحده يحترم الصدق ويمتهن الصدق ولا يعرف لغة غير الصدق!
 
وبـــــعد كـــــل شـــــئ.....
إكتشفت فيما أكتشفت..
أن الجراح هي الجراح..!
بطعم الالم والقهر والصدمات..
إنها لا تتغير ولا يتغير إحساسنا بها
فقط ننضح ونصبح اكبر من ان نعيرها كل الوقت من ان ننظر لجانبها السيئ فقط ومن تجاهل رسائلها التي بين طيات دمائها!
لذلك مازلت أضحك واحافظ على مرحي؛ إحتفاء بإكتشافي!!!!

إيمـ.

الجمعة، 23 ديسمبر 2011

حكايات من هنــا -1

        
  باش مهندس مهيد من أكفا المهندسين الطبيين اللاقيتهم في حياتي العملية الصغنونه ..
بعرف حاجات اكتر من مدير القسم  وكل المستشفى بتثق فيه..
إذا مسك جهاز إلا يتصلح حتى يفكوا ،،
دخل الجيش عشان يضمن شغل ومرتب شهري تابث زيو زي كتير من الشباب،،
خاطب بت عمتو من 3 سنين وللآن ما قادر يلم حق العرس
المرتب لايتعدى الـ400 جنيه ! ،،،، دخل صندوق بـ 200 جنيه ..!! وبرضو الحساب ماغطى المتطلبات ...!
في الآخر قال لينا : انا اقصى حاجه ممكن المها 4 مليون،
مهندس معانا قال ليه : في حاجه اسمها متكفي !! اديهم الاربعه دي وخليهم يتصرفو!
رد مهيد : بالله .. صح في حاجه اسمها كده يا إيمان .؟
قلت ليه : ااي وانت لو اتفقت مع البت مافي مشكله والناس ديل اهلك واقلهن مهرا اكثرهن بركه
قال : انا اصلا ماداير حفله وعزومه صغيره على قدر الحال وبديهم 3 مليون بس!
ساعتها ضحكنا على الحال العوج ... !

وانا في طريقي للبيت -في المواصلات- ركبو جمبي بنتين ..
الاولى : قال ليها 30 مليون متكفي .. قلت ليها اوعك ترضي ليه!
التانيه : بالغ .. 30 مليون دي تسوي شنو ولا شنو ؟؟ مابتكفي نهااائي
الاولى : ااي انا قلت ليها 45 كويسه وهو ماشاء الله القروش عندو رآآآقده
التانيه : صآح كلامك والله مافارقه معاه شديد اصلا !!

ولكـــــــم ان تتخيلو حجم الدهشه الاعترتني وانا قبل دقايق كنت بتكلم مع مهيد عن الـ 3 مليون الـ  حـ  تكفي!!!!!!!

:
بالله في ناس في البلد دي كـــده وناس كــده ايه الفروقات الواسعه الشاسعه دي ؟؟!!!
:

لما حكيت لـ مهيد بـ كلام البنات  قال لي : نفسيــآت .. مش العرس ده خليتــــــــــــــــــوووو!!
ماعارفه ليه كانت مقولة امي هي التعبير الوحيد الجوه راسي :
"يقولو ليك عرس بـ العديــل والزيـــن و بكره مافي زول يجي يشيل معاك ام اضنين"
طبعا ماقلت الكلام ده لـ مهيد عشان ما يخليّ العرس بالجد جد !!!!

*ام اضنين دي قفة الخضآر !
إيمـ.

السبت، 17 ديسمبر 2011

كــلآم الناس،،،


 نصــايح صاحبتي
قالت لي اكتبي في مدونتك سياسية والله الناس كلها تقراها !!!!!
قلت ليها : أنا زوله بسيطة وأي نعم عندي موقف ورأي بس مااظني مؤهلة عشان اكتب عن السياسة
قالت : والله دا الماشي الايام دي ... شفتي الناس مابتقرا الا الشئ الليه علاقة بالثورات العربية والسياسة وحال السودان .. بعدين السياسة دي مادايره ليها عرفة!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
:
:
ونســة بنات
قالت لي : عرسي يختي بعد ده !
قلت ليها : شوفة عينك العرسان الجوني كلهم ما اتفقت معاهم واختلافاتنا كبيره
قالت لي : انت ماتركزي شديد بكره العمر بجري بيك وبقولو عليك بايره!
قلت ليها : مش احسن مما يجري بي ويقولو علي مطلقه ولا العرس شال نورها وخلى قنبورها !!!!
:
:
ماكان مـ الاول : 
اتصل بي يالغلط
رجع اتصل تاني قال داير يعتذر
رجع اتصل تالت قال داير يتعرف!!!!!!

إيمـ.